رحلةَ فَنٍ عبقةً بالإلهامِ والطُموح، أبحرتْ الشَابةَ ليلى على مُتنِ سفينةَ حُلمٍ فوقَ بحرِ نَجاح…هَدِفها الأسمى أَن تَرسو على شَاطئ الأمل حيثُ حُلمها الجميل يُلّوحُ بود.
لَكنْ هُناكَ عائقًا حالَ بينها وبينَ الوصول، فقد ظَهرت أمواجًا عاتِية تُقلّب السفينةَ في كفّتين داخلَ البَحر تارّةً تأخذُها يمينًا وتارّةً شمال.
لَم تَكن تلكَ الأمواجِ الصاخبةِ سِوى تأثيرَ الأشخاصَ السلبيّنَ داخلَ حياتِها، مَن يتفوهونَ بالهُراء ويُحطّمونَ الأحلامَ بفأسِ حِقد.
ليلى الفتاةَ اليافعة، كانت تَرى الفنّ كنافذةً مُطلّة على إِطلالةِ عالمًا إبتكرتهُ بخيالِها الواسع والعَميق.
فكمَا للبيوتِ نوافذ، لحياتِها كذلك نوافذ لَم تَكن تُغلق وكانت تُفتحُ في كلّ مِحنة أو عقبة تُواجهها.
كانت ليلى تَفتحُ تلكَ النوافذ لتهربَ إلى عالمٍ خاصٌ بِها، حيثُ بالفنِ هُناكَ تُحكى قِصص، حيثُ وُجدَ الفنْ لأمثالِها كَي تُبدعَ فيه وتَخرجُ للعالمِ بتُحفٍ فنيّة.
تَحفٍ نحتتها أَناملٍ رقيقة، ترسمُ بسمةً جميلة ولعلّ بِها ترسو حيثُ الشاطئ.
رُغمَ الأمواج المُتواترة لم تَكن جميعُها تسحبُ بالسفينةِ بعيدًا عَنِ الشاطئ، فهُناكَ تلكَ الأمواجَ ما دفعتها لتصل وترسو بسلام.
حينَ آمنت بالله ثمّ بموهبتِها الفذّة جرت الرياحَ بما إشتهتها السَفينة.
فالإِنسانَ مَا دامَ يُؤمنُ بالله ويَثقُ بتوفيقهِ ثمّ بذاتهِ وبمواهبهِ فسيصل، سيصلُ ويَثبتُ دونَ سقوطٍ أو رجوع.
لَن يَتعثر… فَلم أقص عليكم قصّة ليلى ورحلتِها نحو شاطئ الفن
لأجلِ المُتعةَ وفقط، بل لتأخذوها كعظة ولتكونَ بصمةَ أملٍ لكم.
أنتَ تَقدِر كما غيرُك قدرَ أن يرتقي على سلّم النجاح، الفن لا يَعني اللهوَ بالفرشِ والألوان وحسب بل الفن كلمةً طيبة، عملًا إنسانيّ خالِص، لمسةَ إبداع وحُبّ الذات.
الفنّ أنت، قُدراتُك، مواهبُك، ثمّ ثِقتُك.
ماذا تَنتظر؟ فلتبحر الأن في رحلتُك نحو الفن .
حيثُ بهِ سنسمو ونَرتقي ♡ .
بقلم : ليلى يوسف
نُبذة: مَاذا يَعني ليّ الفن؟ الفن بمثابةَ رحلةَ تحديّاتٍ داخلَ بحرِ الطموح حيثُ أنا السفينة والمِجداف والشاطئ حيثُ أرى أحلامِي تُلّوحُ لي ببسمة♡.
فكرتين عن“رحلةَ فَنٍ”
جميلة تلك الأنامل اليافعة المليئة بالطموح لقد جعلتيني ابحر معك في رحلتك الفنية التي هي اكثر من رحلة فن….رحلة مجدافها الثقة بالله والأمل…من هنا أقول لك أبحري واستمري بالإبحار الى أبعد مايمكنك حتى ترسي ع شواطئ أحلامك…لا تبالي لا بعواصف الجو ولا عوائق البشر ..حبي وودي عابرة سبيل…❣
جميلة جداً. رحلة الفن من اسمه فعلا عند قراءتي للمقاله جذبتني لأخوض هذي الرحلة بالرغم أني لا اميل للفن.. أتمنى لكي الاستمرار في رحلتك إلى أن تصلي إلى نهاية رحلتك وتخوضي المعركة في عالم الفن الجميل❤️❤️
التعليقات مغلقة.