ماهو العلاج بالفن؟

العلاج بالفن هو أحد تخصصات علم النفس العلاجي و علم النفس الجنائي  يدمج بين علم النفس و الفن( بانواعه من رسم و أدب و قراءات و نحت وتصميم و غيرها ) يعتمد  على المشاركة في التعبير الفني عن الذات لمساعدة الناس على حل الصراعات والمشاكل وتطوير المهارات الشخصية وإدارة السلوك وزيادة الثقة بالنفس والوعي الذاتي، وتحقيق البصيرة. يدمج العلاج بالفن مجالات الاجتماعية و النفسية  والفنون   البصرية من الرسم والتلوين والنحت وغيرها من الاشكال الفنية.

العلاج بالفن

العلاج بالفن يرتبط بالمنهج التحليلي من مدارس علم النفس وهو يقوم علي اساس التنفيس عن اللاشعور عن طريق ميكانيزم من ميكانيزمات الدفاع وهو الأسقاط
وهو يساعد علي فهم القلق ومشاعر الذنب والتوحد والاعلاء والكبت ويعتمد
العلاج بالفن علي ان التعبير عن مايوجد في اللاشعور يعبر عنه بصورة افضل كثيرا في الفن عن التعبير بالكلام , فالصراعات الداخلية تظهر بشكل اوضح عند تفادي الرقيب وهو الانا الاعلي الذي يعمل علي تقييد التعبير اللفظي عن اللاشعور .
فالفن هو الوسيلة الأصدق التي يمكن من خلالها ان يعبر الأنسان بوعي او بدون وعي عن مابداخله من مشاعر ومكبوتات ويعمل علي الوصول الي التوازن النفسي
ان الكلمات لاتكون قريبة للتعبير عن العالم الداخلي واللوحة المرسومة تعدل الاف الكلمات فالفن هو الطريق الذي يصيح فيه الفرد ويصرخ بما في عالم الأعماق


ويستخدم العلاج بالفن في مجالات متعددة:

  • التخفيف من الشعور بالوحدة
  • الاكتئاب
  • القلق
  • الضغط العصبي
  • اجهاد مابعد الصدمة
  • الاعياء العاطفي
  • الأدمان
  • التوحد
  • فرط النشاط الحركي
  • الخوف
  • مشكلات المراهقة
  • المشكلات الزواجية
  • اضطرابات الاكل
  • نمو الذات
  • مرض القلب
  • قضايا الشيخوخة والهرم
  • السرطانات
  • مشاكل العلاقات العاطفية

د. سعاد حسن د كتوراه في علم النفس التحليلي , و خبرة طويلة في العمل في مجال علم النفس الاجرامي .

شارك مع من تحب:

مقالات متعلقة

موجة فن – معرض الموهوبين 2

350 لوحة من أصل 550 , تم اختيارهم بعناية من شتى أنحاء الوطن العربي من موهوبين مبدعين ..كان الهدف من هذا المعرض تحفيز الفنان على

مفاتيح نجاح التصميم

يعتبر التصميم هو نقطة البداية والانطلاقة الحقيقية لجميع الفنون والاعمال الحرفية بل يكاد ان يتعدى ذلك الى جميع مجالات الحياة . فكل ما ننوي القيام

الفن بالزجاج – مقدمة تاريخية –

المقدمة للزجاج استعمالات كثيرة لا يمكن حصرها؛ فهناك من الأطعمة ما يحفظ في جرار زجاجية، كما يتناول الناس بعض أنواع الشراب من كؤوس زجاجية. وهناك

الفنون البصرية الفلسطينية (II)

الرواد (1955-1965) مرّ عقد كامل على سقوط فلسطين قبل أن تظهر الإشارات الأولى لعودة الفلسطينيين للرسم. ومثّل الرسامون  القلائل الذي وجدوا أنفسهم لاجئين في بلدان