كُلا منا يريد أن يعيش حياته سعيداً لكن كيف؟
تنمية التفكير الإيجابي بداخلك هو الحافز لأستكمال هذه الحياة، هو الأمل الذي يُنبت داخلك ويجعلك تري العالم بطريقه أفضل، انت فقط الذي تحدد من اي منظور سوف ترى حياتك هل ستري كل شئ سئ وتظل تندُب حظك او ستري الجميل من الأشياء وان تري الورود وليس الأشواك فقط،الإنسان الذكي هو الذي لا يضيع وقته في السلبية وان يكون عدائي وإنما يعطي للهموم ظهره ويبتسم ليس معني ذلك أنك مُجرد من المشاعر بل تساعد نفسك علي مواكبة همومك وانك تظل صامد وقتاً اكثر كل هذا عن طريق توليد طاقة إيجابية بداخلك وان تنشرها لمن حولك..
طبيعة الإنسان ثابتة او متغيرة؟
هي متغيرة، تتغير مع البيئة المحيطة وأيضاً لطريقة تربية معينه كل هذا يؤثر عليه، الإنسان كالصفحة البيضاء الأسرة والمجتمع والناس هي التي تولد الخبرات وعادات وتقاليد تربينا عليها، الإنسان لا يؤذي احد لكن يرجع للبيئة وظروف الحياة هي التي تنجب شخص سئ او جيد منا من يعرف ان يتأقلم وينتصر الخير علي الشر في داخله والعكس صحيح، عوامل كثيرة تؤثر على طبيعة الإنسان لا يوجد أحد سئ ولكن يوجد رد فعل والحياة تغير للأحسن او للأسوء، ابحث علي الخير في داخلك لن أقول لك لا تتأثر بالبيئة المحيطة؛ لأن هذا طبيعة فطرية ولا يمكن تغيرها لكن لا تجعل الشر يتملكك ابحث علي الجانب الجيد منك مهما كنت سئ….
المرأة سبب في دخول معظم الرجال السجون..!
لا تستغرب من العبارة فعلا هي صحيحة لكن السؤال هنا كيف؟
المرأة هي عامل من العوامل التي تؤدي لدخول الرجل السجن من كثرة متطلباتها وحديثها عن فلانة أشترت وفلانة ذهبت لمكان ما فبالتالي تحمل علي طاقة الرجل كثيرا وربما يتجه للطريق الخطأ وهو السرقة لتلبية احتياجات زوجته وأبنائه، يوجد أحصائيات كثيرة لرجال في السجن حين سألوهم لماذا أنت هنا؟
كان رد رجل سجين أنه سئم من زوجته ولم يعرف كيف يرضيها فلجأ لهذا الطريق، وفي نهاية المطاف أصبحت هنا..
وليس هذا فقط يوجد الكثير من النساء تقول لزوجها هذا غازلني وهذا تعرض لي وهذا وهذا، من أجل أن تكون محور أهتمام زوجها وبطريقة غير مباشرة توضح له أنها مرغوبة وهذا يعزز غرورها وثقتها في نفسها وأن تجعله يغار عليها، ما موقف الرجل حين ذلك؟ يقوم بأفتعال المشاكل من أجلها وأن يضرب ويشتم ذلك الذي تجرأ علي النظر لزوجته ومن المحتمل أن يكون الرجل لم يفعل شئ بالمرة، وفي النهاية أيضا يزج الرجل في السجن..
هنا عزيزتي ما سبب كتاباتي هذا المقال أن أوضح فكرة أنتي التي تحددين كيف يكون زوجك، أنتي بتذكريك دائما له أن يجلب طعام حلال علي بيتكم مهما كان قليل يكفيكم، وأن ترضي بظروف زوجك لأنك اخترته وهو هكذا، إذا تتحملي نتيجة اختيارك وتقفي بجانب زوجك في السراء والضراء…
ملحوظة : ليس من الضروري أن ينطبق هذا المقال علي جميع النساء او الرجال
الكاتبة : سحر محمد
مشاركة في عدة كُتب مشتركة إلكتروني – كاتبة للعديد من المقالات الإجتماعية والتنمية البشرية كاتبة قصص قصيرة وخواطر مُتحدثة تحفيزية ومدربة في مشروع كوني ذات آثر لها أعمال صوتية عدة عن قضايا مهمة مثل ( أطفال الشوارع زواج القاصرات دار المسنين الأيتام) – لها هوايات أخري كالإلقاء والرسم – شعارها في الحياة “كن أنت وليس الآخرين، وأبدع بأفكارك، أسعى لتحقيقها فقوة إرادتك تُكمن في إصرارك علي البقاء”