تاريخ إنتاج اللوحة من 3355-3357م اللوحة موجودة في متحف اللوفر –بباريس رسمها دافنشي !
تميزت الموناليزا بأنها مزيج من الحس الغامض و الهدوء و الغموض و الجمال المرهف .
كما تميزت بالرقة و جمال التظليل، غامضة حيث أن من يراه يشعر و كأن هناك نظرة من الكأبه في عينها، وضع دافنشي لمحاور الرأس و الصدر و اليدين بطريقة مبتكره ، و إذا ركزنا فيها سنجد أن أعيننا تدور في اللوحه بحركة دائرية و مستمره.
أما وضعية الكرسي أري انها عنصر فاصل بين صورة و المشاهد كما انها مبتكرة حيث أعتمد فيها علي البناء الجمالي ,كما أن الزراعان المنطويان أو الملفوفان حول بعضهما يدلوا علي التحفظ و االتزان .نظرتها فيها عمق حيث انها تنظر الي المشاهد بمشاعر ممتلئة بالحب و الترحيب ،تميزت عينها بأتصالها المباشر بعين المتلقي كأنها تتحث مع المتلقي في صمت .
مزج الالوان بطريقه أنسيابيه و مبتكره كما أن الملابس تبدو و كأنها حقيقيه و توحي بمدي جمالها، استخدام بالته لونيه متناسقه مبتكرة .جعل دافنشي التكوين مترابط من البعدين الاجتماعي و الواقعي االحساس يوحي بمدي الأنسيابية و الابتكار … أستخدم دافنشي بناء الصوره في شكل مخروط و قمته مسطحة، جعل الوجة مضاء جدا ،جعل الجمالية البنائية هي الاعتماد الاساسي لتكون في وضعية الجلوس .حيث انه ادخل مشاهد من الطبيعه في خلفيه البورتريه كالجبال التي تعلوها الثلوج و الطرق المتعرجه . جعل التكوين في اللوجة تكوين مركب جسد إنساني و طبيعه مطلقه .حيث صورها بانها جالسه في مكان اعتقد انه مفتوح، يداها الساحرتان و االحساس اللذي يحرك المشاعرعند وؤيتها و شفتيها و منخارها، استخدامة الجيد في الظل و النور جعل من الموناليزا قيمه عاليه و مميزه الحس المرهف للمشاهد عند رؤيتة لها
استخدم دافنشي التصميم في شكل هرمي في هذة اللوحه،حيث أن ان الزاوية األمامية من الشكل تكمن في الرأس و اليدين و الصدر، و الضواء في اللوحه المسقط علي التكوين أعطي تنوع حيث أن صورة المرأه هنا تجسد الفخامة و المكانه المرموقه، كما أن هناك أنسجام خطي و لوني في اللوحة عمل علي المعالجه البنائية فيها، و أبتسامتها الغامضة و الجميلة و العفويه التي قامت بأثر قلوب الكثير حيث أن ابتسامتها تشبة الهدوء الملكي .
الكاتبة : آية عبدالرسول
طالبة كلية التربية الفنية وعاملة في مجال التطوع منذ 5 سنوات في اكثر من هيئة و مؤسسة ، أمتلك سجلاً حافلا في العمل مع الشباب و الاطفال و اولياء الامور و الحكوميين أسعى إلى الارتقاء بخبرتي في العمل مع الشباب و التعلم والنمو و ذلك من خلال القبول في منحة التبادل ثقافي للفنانين ..